" الفكر عطية كبرى من الله وأحد عناصر الصورة في الإنسان، لذا لا يجوز الكفر به بحجة ما قد يقع فيه من شطط وغرور"
هذه أسئلة طُرح الأوّلان منها مرشدو الطفولة في فرع الميناء لحركة الشبيبة الأرثوذكسية وكان مفروضًا أن يُجاب عنهما في حلقة تربوية تُعقد في 7/4/1990، ولكن ذلك تأجل إلى حلقة لاحقة عُقدت في 17/4/1991. أما الإثنان الأخيران فقد طرحهما مرشدو الطفولة في فرعين آخرين من فروع مركز طرابلس للحركة وأُجيب عنهما في حلقة تربوية عقدها المركز في 26/8/1990...
[ للمزيد ]
طُرحت عليّ هذه الأسئلة بمناسبة دورة تربوية عقدها مركز طرابلس لحركة الشبيبة الأرثوذكسية يوم الأحد 26/8/1990، من أجل إعداد مرشدي أسرة الطفولة لقيادة مخيّمات.
[ للمزيد ]
وُجِّه هذا الحديث للمسؤولين الحركيين في حلقة التدريب الثانية التي عقدت هذا الصيف في حصرون. إننا ننشره نظرًا لانطباقه على المسؤول المسيحي عامة.
لا بد لحديث عن المسؤولية أن يبدأ بحديث عن شخص المسؤول. فالحركة لا تقوم في الأساس على مبادئ ونظم وأساليب بل على أشخاص يحيون ويحبون ويشعّون وينمون معًا. فالشخص نواة العمل الحركي ومرتكزه الأخير. وكل شخص في الحركة مسؤول بقدر ما هو مكَّرس، ملتزم. ولكن المسؤولية ألقيت بنوع خاص على الذين عُهد إليهم بقيادة ما، مهما كان مستواها. هؤلاء الذين دعاهم الرب إلى مسؤولية القيادة، ماذا يطلب منهم؟ إن تأمَّلنا في كنه المسؤولية حريّ بأن يعطينا الجواب عن تساؤلنا هذا....
[ للمزيد ]
في حديث للأولاد عن الأقمار الثلاثة يمكن اتّباع النهج الآتي: 1- إيضاح هذين التعبيرين "آباء" "وأقمار" اللذين يسمع الأولاد تردادهما دون أن يعنيا لهم شيئًا واضحًا. فلكي لا يبقيان تعبيران أجوفان كالعديد من التعابير الدينية التي يتعلمها الأولاد آليًا، يمكن ايضاحهما على ضوء الإنجيل: "آباء": الأب هو الذي يعطي الحياة والذي يطعم الأولاد فيحفظ حياتهم: "من منكم إذا سأله ولده خبزًا يعطيه حجرًا وإذا سأله سمكة يعطيه حية؟".
[ للمزيد ]
- "عندما يكبر الأولاد يشعر الأهل أن هدف وجودهم في الحياة بدأ يتزعزع لأن أولادهم أصبحوا مستقلين عنهم (خاصة إذا كان هذا الاستقلال استقلالاً ماديًا). - يكبر الأولاد ويشعر الأهل انهم بدورهم يكبرون. وبالتالي انهم صائرون إلى الزوال. ما هو العلاج لهذه المشكلة عند الأهل؟".
[ للمزيد ]
يعاني الطفل أزمات نمو أساسية ثلاث ثم يبلغ خلال الطفولة الثالثة التي تمتد بين السن السابعة والسن العاشرة اتزاناً مستقراً ومتناسقاً. ويتمتع بين العاشرة والثانية عشرة بشخصية صغيرة نامية بانسجام ومتكيفة مع الوسط الطبيعي والإجتماعي المحيط بها، حتى أن هذا الوضع يسعد المربين ويبعث في نفوسهم الإرتياح. بيد أن هذا الوقوف الظاهري في النمو ليس إلا وقفة قصيرة الأمد، فكأن طبيعة الطفل تتجمع وتتأهب للقفزة الأخيرة، هذه القفزة الجذرية الهائلة التي تفوق في صفاتها هذه أية مرحلة من مراحل النمو منذ الولادة. انها المراهقة تبتدئ، "ولادة ثانية" يبرز منها المراهق إلى حيز الوجود...
[ للمزيد ]
إن الحركة قد أخذت على عاتقها القيام بنهضة دينية، ثقافية، أخلاقية، اجتماعية، مبنية على المسيح يسوع أساس الكنيسة وركنها. ولذلك أرادت أن تعمل عملاً عميقًا وهو عمل تجديد النفوس بالنعمة الإلهية الكلية القدرة. وكان لا بد من أن تلتفت إلى نفوس جديدة، متفتحة بطبيعتها إلى الحياة الروحية والإشراق الإلهي، تصبو إلى الكمال بالرغم من الميول الرديئة التي تركتها فيها الخطيئة الجدية، إلى نفوس اقتربت من الله بنعمة المعمودية ولم تفقد بعد هذه النقاوة التي لبستها كحلّة بهية حين لبست يسوع وهذه الصداقة الإلهية التي جعلت الله أبًا لها، كان لا بد من أن تلتفت إلى هذه النفوس التي تكمن قوتها وضعفها في الآن نفسه في قابليتها لكل ما نقش عليها وطبع فيها. توجهت الحركة اليها تريد أن تنقذها من كل ما يمكنه أن يبعدها عن الرب، من كل ما يمكنه أن يشوه صورة الله فيها، ومعتنية بها لكي تنمو كالنبتة الجميلة رافعة رأسها نحو السماء في نور المسيح الهادئ...
[ للمزيد ]
يحلو لي في هذه المناسبة أن أحدثكم باختصار عن الهدف الذي تسعى إليه حركة الشبيبة الأرثوذكسية من وراء إيجاد منظمة خاصة للمراهقين هي "طلائع النور" وعن الخطة التي تتبعها تجاه الفتيان والفتيات الذين يجتازون هذه المرحلة الدقيقة من عمرهم. هذا العمر كثيرًا ما يُنظر إليه نظرة فيها الضيق والنفور والاستنكار. إنه، كما يدّعون، "سنّ الغلاظة"، "سن الطيش"، "سن الجهل"...
[ للمزيد ]
1- ما موقع الثانوي في سياق المراهقة؟ تندرج مرحلة الثانوي في المراهقة التي تمتد تقريباً من عمر 13 سنة حتى 21 سنة. الطالب الثانوي بين 16 و18 سنة هو في مرحلة المراهقة الكبيرة، مرحلة متقدّمة من مراحل المراهقة. في هذه الفترة تهدأ فورة المراهقة، ويسود هذه المرحلة بعض الإستقرار والتوازن. المرحلة الأولى عمر مقلق وعديم التوازن بينما هذه المرحلة، ولو لم تبلغ مرحلة التوازن، إنما هي أكثر إنسجامًا من المرحلة التي سبقتها. هي مرحلة يتسارع فيها نمو الشخصية وتبرز معالمها كما أنها فترة خيارات مستقبلية حاسمة على الصعيد الدراسي والمهني، لذلك هي بالغة الأهمية ومثيرة للقلق.
[ للمزيد ]
إننا ننتظر بشوق هذه المناسبة السنوية السعيدة التي تتيح لنا الاجتماع بكم مشتركين وإياكم باهتمام واحد ألا وهو الاهتمام بأولادكم الذين نسمح لأنفسنا أن نسميهم - إلى حد ما- أولادنا أيضًا لأنكم شئتم أن تسلّمونا إياهم واضعين بنا ثقة غالية نجتهد أن نكون بها جديرين. في هذه الأمسية ومثيلاتها في كل عام اعتدنا أن نقدّم لكم بعض إنتاج أولادكم من تمثيل وإنشاد لتتعرفوا ببعض مظاهر عملنا التربوي وتفرحوا باكتشافكم عند فلذات أكبادكم مواهب ربما لم تحلموا بها، ولكي يفرح أولادكم أيضًا بتقديمهم أفضل ما عندهم، ثمرة جهودهم وأتعابهم، هدية حب لكم يا من شملتموهم منذ فجر حياتهم ولا تزالون بفيض من الحب والحنان...
[ للمزيد ]
أنت الذي تود ان "تصاحب"، أنتِ التي ترغبين ان "تصاحبي"، هل ترغبان ان تكونا على بيّنة مما سوف تقدمان عليه، ان تدخلاه مفتوحي الأعين، كي تأتي خبرتكما هذه أكثر غنىً وأقل خطرًا؟ لا بد إذاً ان تواجها السؤال: ما هي المصاحبة في آخر المطاف؟ فتجدان انها توظيف لطاقة الحب التي بدأت تتيقظ فيكما، تفتنكما وتقلقكما بآنٍ معًا, توظيفها في ممارسة على الأرض تسمح باكتشافها وبلورتها، وتقصّي مجاهلها وأبعادها، وكل هذه الأحاسيس الجديدة التي تَعِدُ بها...
[ للمزيد ]
أولاً: تحديد الشركة:
وحدة في تميّز (الروح الواحد المستقر على كل واحد بشكل ألسنة نارية) لا ينعزل فيها الفرد عن الجماعة ليتابع أهدافه الخاصة بغض النظر عنها أو باستغلالها (فردية أم فردانية) كما أنه لا ينصهر ويذوب فيها فاقدًا حريته ومتحولاً إلى دولاب في آلة (جماعية)، مما يحول دون أي اتصال صميمي بينه وبين الآخرين. في الشركة، الحياة المشتركة تنمي الشخص وتؤكده في فرادته وبالمقابل فنموّ الشخص يغني الجماعة ويعمّق الحياة المشتركة...
[ للمزيد ]
إن حركتنا قد رفعت لواء النهضة الأرثوذكسية ملتفة حول الراعي العظيم والقائد الغالب يسوع المسيح. وهي في سائر الحقول تبدي النشاط وتبذل الجهود. والرب يسقي بغيث نعمته الغزيرة والحصاد ينضج ويثمر. لكن اختبار مدة طويلة قد دلنا على أن حقلاً من أوفر الحقول إنتاجًا هو التربية والتعليم وبالأخص مدارس الأحد التي سنتكلم عنها في هذا المقال الأول…
[ للمزيد ]
1- ما ِسبب الشّذوذ الّذي بدأ ينتشر في أوروبا، وهو آخذ في الانتشار في مجتمعنا؟
2- كيف السبيل لمحاربة هكذا شذوذ؟
3- هل يعتبر الشّذوذ خطيئة؟
ربّما استغرب البعض هذا الموضوع، وربّما وجدوه غير مطروح أصلاً لدينا. إلاّ أنّ هناك مؤشر يدعونا للتفكير وهو أنّ هذا الموضوع بالتحديد نال المرتبة الثالثة من حيث عدد الأصوات، وهذا يعني أنّ هناك تجاوباً معه من قبل جمهور عريض من الشباب في فرعنا هذا. أعتقد أنّ هذا الموضوع هو جدير بالاهتمام بالنسبة لكم، ولكنّ لا يمكن بحثه خلال مرة واحدة لأنّ الأسئلة متعدّدة ومتشعّبة. لذلك سوف نقسمه إلى قسمين على الأقل.
في القسم الأوّل سنبحث أسباب شذوذ بعض الشباب. وفي القسم الثاني، "محاربة الشّذوذ"، وإذا كان يعتبر الشّذوذ خطيئة....
[ للمزيد ]
فتاتي، أود أن أكتب إليكِ في موضوع غدا اليوم شائكاً، ألا وهو موضوع الجسد واللباس. فقد يثير هذا الموضوع الكثير من الخلاف بينكِ وبين بعض محيطكِ، فتتبادلين معهم، حوله، عبارات لا تحمّلينها أنتِ واياهم نفس المعاني، فيتعمّق الشرخ بينكم ويزداد سؤ التفاهم، وتتضايقين أنتِ وتشعرين أن ما يُسدى إليكِ من ملاحظات إنما هو تدخّل في شأن يخصّكِ وحدكِ...
[ للمزيد ]
"- تأثير الحوادث على الأطفال من الناحية الاجتماعية، من الناحية الدينية، من الناحية السياسية ومن ناحية تربوية "- ماذا تتوقّع أن يكون مستقبل الأطفال؟"
[ للمزيد ]