" الفكر عطية كبرى من الله وأحد عناصر الصورة في الإنسان، لذا لا يجوز الكفر به بحجة ما قد يقع فيه من شطط وغرور"
أولاً: المرحلة الفمية في النمو الإنفعالي ثانيًا: رواسب هذه المرحلة في الشخصية الإنسانية ثالثًا: الصوم مكافحة لغلوّ النـزعة الفمية رابعًا: انحرافات الصوم خامسًا: الاسترسال في المحبة يحفظ للصوم استقامته
[ للمزيد ]
1- الصوم انقطاع عن الأطعمة غايته ان ينصرف الانسان عن الاهتمام بعطايا الله، اية كانت اهميتها بالنسبة اليه، الى الاهتمام بالله نفسه الذي هو مصدر هذه العطايا وألف وياء الانسان. انه بالتالي عبادة لله يقدمها الانسان في جسده ومن خلالها يسعى الى الاتصال بالله بتقبل حضوره فيه.
[ للمزيد ]
قصة رمزية تحمل معاني الصوم الكبير في قديم الزمان كانت تعيش في مدينة كبيرة من مدن المشرق، فتاة رائعة الجمال، حلوة الخلق و المعشر ،وكان ذكاؤها المتوقّد يستوعب كل عناصر ثقافة عصرها. كانت تلك الفتاة رفيعة النسب، تنتمي إلى طبقة الأمراء، ولكن ذلك لم ينفخها بالكبرياء بل بقيت بسيطة متواضعة، قريبة من كل الناس، تعاملهم بلطف واحترام.
[ للمزيد ]
هذه أسئلة طرحتها عليّ فرقة جامعية حركية، بالغة الحيوية، في فرع طرابلس – الميناء لحركة الشبيبة الأرثوذكسية، أطلقت على نفسها هذا الاسم المعبّر، وهو "فرقة الإنسان الجديد". وقد أجبتها عليها في اجتماعين عقدتهما الفرقة، الأول في 22/4/1989، والثاني في 6/5/1989. وقد سجّل كلماتي أحد أعضاء الفرقة، خريستو المرّ (وهو حاليًا، الأستاذ الجامعّي الدكتور خريستو المرّ) ثم راجعت أنا المذكّرات الخطيّة التي أتيح له أن يسجّلها فكان هذا النص الذي أنقله هنا مع تعديل وتنقيح.
[ للمزيد ]
“يا رب، إن جسدي محروم، ولكنني أخضعه طوعًا للحرمان، لأنني موقن بأن هناك واحدًا أهمّ مما يشبع الجسد، وهو أنت، أنت “المشتهى بالحقيقة”. بجسدي المحروم أقول لك إنك أنت المهمّ في حياتي. جسدي المحروم باختياري إنما هو صلاتي إليك وندائي لك بأنك أنت مُنيتي وبأن لا مطلب لي في الحياة سواك
[ للمزيد ]
كل قداس إنما هو احتفال بالفصح ننطلق من مسلّمة، وهي أن كل قداس إنما هو احتفال بالقيامة. كل قداس هو فصح لأننا فيه نلتقي بالمسيح الحيّ، بالمسيح الناهض من بين الأموات، عبر المناولة. نتحد به فتسري حياته فينا وتقيمنا نحن أيضًا معه. ومن مؤشرات هذه القيامة، الشركة التي تنشأ بين بعضنا البعض: فكل قداس مناسبة لكي نلتقي بالعمق ونحقق كوننا جسد المسيح: “أليس الخبز الذي نكسره مشاركةً في جسد المسيح؟
[ للمزيد ]