لقد كان لغزو القمر، كما لكل العمليات الفضائية التي سبقته ومهدت له، أصداء على الصعيد الإيماني. والكثيرون، ولا شك، سمعوا بهذه المناسبة رأيين يبدوان لأول وهلة متناقضين: أولهما رأي عدد من المؤمنين الذين رأوا في غزو الفضاء، والقمر بنوع خاص، عملاً كفريا لا بد له أن يستدعي من قبل الله تدابير "دفاعية" أو "انتقامية". نجد شاهداً لهذا الموقف في نبأ أوردته الصحف مؤخرًا، فقد لوحظ أن الطقس، منذ 19 تموز، تاريخ دخول أبولو 11 في المدار القمري، قد ساء في المنطقة الشمالية الشرقية من الولايات المتحدة حتى أن مدينة نيويورك لم تشاهد الشمس سوى خمس ساعات في فترة عشرة أيام...
[ للمزيد ]