في الحفلة الخطابية بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لتأسيس الحركة خاطب أحد المتكلمين الحضور قائلاً: “أيها الإخوة الأرثوذكسيون”. فما كان من طالب كاثوليكي حزبي حضر الحفلة إلا كتابة نقد في ملحق النهار الأسبوعي يتهم فيه الحركة بالإنغلاق والتعصب وإلهاء الشباب عن مشاكل مجتمعهم، فرد عليه الأخ الياس خوري ردًّا موضوعيًا مستقى من فهمه للمسيحية كما علّمته إياه الحركة، واستشهد على انفتاح الحركة بمواقف قادتها.
إلا أن الطالب لم يَرُقْ له ذلك وألبس الحركة لباسًا ليس لها وتهجم على الدين من خلالها. فما كان من الاخ كوستي بندلي إلا أن أرسل رده هذا إلى ملحق النهار فنشر يوم الاحد 28 آب 1966 العدد 9428 وهذا نصه:...
[ للمزيد ]