حول اقتدار ضعف الله – من وحي هذا الزمن الرديء
يا ربّ،
في خضمّ الأجواء المأساوية التي يعيشها عالمنا، تبرز إلى ذهني هذه العبارة التي خطّها خادمك الأمين، الأب ليف جيلله، في أحد تأملاّته الملهَمَة : "حينما كان العالم يتنازع على العظمة والسلطان، وضع الله في وسط البشر طفلاً يرقد في مزود" (Le visage de lumière, 1966,p.58).
ربّي، لا يزال العالم اليوم على ما كان عليه، ولا زلتَ أنت تنصب في وسطه هذه العلامة المذهلة، المحيّرة، المتحدّية، شبيهة بذلك البياض الناصع الذي تصوّره أيقونة الميلاد ملتمعًا في أقمطة الطفل المطروح في سواد المغارة...
[ للمزيد ]