*"إن الله بالناس لرؤوفُ رحيم" (البقرة (2):143)
* "استغفروا ربكم ثم توبوا إليه. إنَّ ربّي رحيم ودود" (هود (12):90)
* "… وإنَّ ربَّك لذو مغفرة للناس عن ظلمِهم …" (الرعد (13):6)
* "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله. إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم" (الُزمَر (39):53)
راجع: الآيات الكثيرة عن رحمة الله في العهد القديم (المزامير مثلاً) والعهد الجديد
- حرية الإنسان
*"إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلاً" (الإنسان (76):29)
*"ذلك اليوم الحقُّ. فمن شاءَ اتخذ إلى ربِّه مآبا" (النبأ (78):39)
راجع: "من أراد أن يتبعني فليكفر بنفسه …" (مرقس 34:8)
*"إن شئتَ أن تدخل الحياة فاحفظ الوصايا" (متى 17:19)
- حرية الإيمان
* "لا إكراه في الدين …" (البقرة (2):256)
* "ولو شاء ربُّك لآمن من في الأرض كلُهم جميعاً، أفأَنتَ تُكرِهُ الناس حتى يكونوا مؤمنينَ؟" (يونس (10):99)
* "فذكِّر إنما أنت مُذكِّرُ، لستَ عليهم بمسيطِرٍ" (الغاشية (88):21و22)
راجع: "هاءَنذا واقف على الباب أقرعه، فإن سمع أحد صوتي وفتح الباب، دخلتُ إليه …" (رؤيا 20:3)
*"لَتَجِدَنَّ أقرب (الناس) مَودَّة للذين آمنوا، الذين قالوا إنّا نصارى. ذلك بأن منهم قَسّيسينَ ورهباناً وأنهم لا يستكبرون" (المائدة (5):82)
* "… وقفيَّنا بعيسى ابنِ مريم وآتيناه الإنجيل وجعلنا في قلوب الذين اتّبعوه رأفة ورحمة …" (الحديد (57):27)
- الإيمان والأعمال
"يا أيها الذين آمنوا لِمَ تقولون ما لا تفعلون؟ كَبُرَ مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون"(الصَّف (61):2و3)
راجع: "ليس من يقول لي "يا رب! يا رب" يدخل ملكوت السماوات، بل من يعمل بمشيئة أبي الذي في السماوات" (متى 21:7)
- المال المُفسِد
* "وما أرسلنا في قريةٍ من نذير إلا قال مُترَفوها إنّا بما أرسلتُم به كافرون" (سبأ (34):34)
* "… كلا لا بل لا تُكرِمون اليتيم، ولا تُحاضَّون على طعام المسكين، وتأكلونَ التُراثَ أكلاً لَمَّا، وتحبّون المال حبّاً جمّاَ" (الفجر (89):17- 20)
راجع: "ويل لكم أيها الأغنياء …" (لوقا 24:6)، "أيسر على الجمل أن يدخل من ثقب الإبرة من أن يدخل غني ملكوت الله" (مرقس 25:10)
- حقّ الفقير في مال الميسور
* "آمنوا بالله ورسوله، وأنفقوا ممّا جعلكم مستَخْلَفين فيه. فالذين آمنوا منكم وأنفقوا لهم أجر كبير" (الحديد (57):7)
* "… الذين هم على صلاتهم دائمون والذين في أموالهم حقٌ معلوم للسائل والمحروم" (المعارج (70):23_25)
راجع: تعليم الآباء بأن الغنيّ إنما هو مؤتَمَن على ماله ليسدّ به حاجة المحرومين.
- كرامة الإنسان
"وإذv قال ربّك للملائكة أني جاعل في الأرض خليفة. قالوا أتجعلُ فيها من يُفسد فيها ويسفك الدماءَ ونحنُ نُسَبِّحُ بِحمدِكَ ونُقَدِّسُ لك؟ قال إني أعلمُ ما لا تعلمونَ" (البقرة (2):30)
راجع: "وقال الله لِنصنَع الإنسان على صورتنا كمثالنا وليتسلّط على (…) جميع الأرض …" (تكوين 56:1)
- مكانة البائسين
* "ونريد أن نَمُنَّ على الذين استُضعِفوا في الأرض ونجعلُهم أئمة ونجعلُهُم الوارثين ونمكّن لهم في الأرض …" (القصص (28):5و6)
راجع: "ورفع عينيه إلى تلاميذه وقال طوبى لكم أيها المساكين فإن لكم ملكوت الله" (لوقا 20:6)
"كل ما فعلتم بأحد إخوتي هؤلاء الصغار فبي فعلتموه" (متى 40:25)
- الصلاة الدائمة
* "واذكر ربّك في نفسك، تضرعاً وخيفة، ودون الجهر من القول، بالغَدو والأصالِ، ولا تكن من الغافلين" (الأعراف (7):25)
راجع: "وضرب لهم مثلاً في وجوب المداومة على الصلاة من غيرِ مَلَل …" (لوقا 1:18)
- محبة الله فوق كل محبة
* "قُل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشَون كسادها ومساكن تَرضَوْنها أحَبَّ إليكم من الله ورسوله وجهادٍ في سبيله، فتربّصوا حتى يأتي الله بأمره، والله لا يَهدي الفاسقين" (التوبة (9):24)
راجع: "من أحبَّ أباً أو أماً أكثر مني فلن يستحقني. ومن أحبَّ ابناً أو بنتاً أكثر مني فلن يستحقني" (متى 10: 37-38)
- مقابلة الشرّ بالخير، الغفران
* "اِدفَع بالتي هي أحسنُ السيئةَ …" (المؤمنون (23):96)
* "(…) أولو الفضل منكم (…)، ليَعفوا وليصفحوا، ألا تحبُّون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم" (النور (24):22)
* "ولا تستوي الحسنة ولا السيئة. ادفع بالتي هي أحسن، فإذا الذي بينك وبينه عداوةُ كأنه وليٌ حميم. وما يُلقّاها إلا الذين صبروا وما يُلقّاها إلا ذو حظٍّ عظيم" (فصِّلت (41): 34-35)
راجع: ما ورد في العهد الجديد عن الغفران ومقابلة الشرّ بالخير، ومنه: "إن غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم أبوكم السماوي زلاتكم" (متى14:6). راجع أيضاً متى 43_48 ومقاطع أخرى
- التواضع
* "تلك الدار الآخِرة نجعلُها للذين لا يريدون عُلُوّاً في الأرض …" (القصص (28):83)
* "ولا تُصَعِّر خدَّك للناس ولا تَمشِ في الأرض مَرَحاً. إن الله لا يحبّ كل مختال فخور" (لقمان (31):18)
راجع: "فمن رَفَعَ نفسه وُضِع، ومن وَضَع نفسه رُفِع" (لوقا 14:18)
- الدعوة إلى الزهد
"اعلموا أَنّما الحياة الدنيا لَعِبٌ ولهوٌ وزينةٌ وتفاخرٌ بينَكم وتكاثرٌ في الأموال والأولاد كمثل غيثٍ أعجب الكفّار نباتهُ ثم يهيجُ فتراهُ مصفرّاً ثم يكون حٌطاماً. وفي الآخرة عذابٌ شديدٌ ومغفرةٌ من الله ورِضوانٌ. وما الحياة الدنيا إلا مَتاع الغرور" (الحديد (57):20)
راجع: "من أحبَّ العالم فليست محبة الله فيه. لأن كلّ ما في العالم من شهوة الجسد وشهوة العين وكبرياء الغنى، ليس من الآب بل من العالم. العالم يزول ومعه شهواته. أما من يعمل بمشيئة الله فإنه يبقى مدى الأبد" (يوحنا 2: 15_17).
تعليق: في عالم التعصّب حيث يمعن الناس في إبراز ما يفرّق، بغية تبرير رفض الآخر المختلف، أحببتُ أن أنقل إليكم بعض وجوه التلاقي، وما أكثرها، بين المسيحية والإسلام، لعلّها تكون موضوع تأمل يهتدي به القلب.
10/01/2001
ك.ب.