" الفكر عطية كبرى من الله وأحد عناصر الصورة في الإنسان، لذا لا يجوز الكفر به بحجة ما قد يقع فيه من شطط وغرور"
إنطلاق نضال مارتن لوثر كينغ اللاعنفيّ في ذكراه الخمسين (1955-2005) مقاطعة باصات مونتغومري بغية إزالة التفريق العنصري فيها إلى ولدي غسان الذي نبّهني إلى المناسبة...
[ للمزيد ]
أسئلة وردتني من أسرة الجامعيين في فرع الميناء لحركة الشبيبة الأرثوذكسية بعد دراستها الكتاب. السؤال الأول " هل لدى الكاتب فكر شيوعي بأن كل الناس يجب أن يقتسموا خيرات البلاد ليعيشوا بنفس الطريقة؟" الإجابة 1- ما هو بالضبط فكر الكاتب؟: نعم إن الفكر الموجّه للكاتب هو "إن كل الناس يجب أن يقتسموا خيرات البلاد" (لا بل خيرات الأرض) وممتلكاتها، لا ليعيشوا بنفس الطريقة كما نص السؤال، بل لتتوفر أمامهم فرص متكافئة لتلبية حاجاتهم الأساسية وإحقاق كرامتهم الإنسانية، مما يعني فرصاً متساوية للوصول إلى ما يلزمهم من صحة وتغذية وتعليم وعمل واستشفاء...
[ للمزيد ]
صدرت سنة 1967 عن منشورات Le Seuil الفرنسية ترجمة لمخطوط روسيّ كان معروفًا آنذاك منذ مدة غير وجيزة في الأوساط الأدبيّة في موسكو، وإن لم يكن قد نشر بعد هناك. الكتاب صدر بالفرنسية بعنوان "الدّوار" Le vertige. كاتبته شيوعية روسية تُدعى إفجينيا غوينزبورغ، كانت من ضحايا "حملات التطهير" التي شُنّت في عهد الطغيان الستاليني، فنكّلت بعدد كبير من الشيوعيّين المخلصين لعقيدتهم...
[ للمزيد ]
موقف العنف ومصادره: العنف، مهما تعددت أشكاله، إن كان فردياً أو جماعياً، ان كانت غايته إلحاق ضرر مادي أو معنوي بالآخر، ان كان مبادرة أو جواباً على عنف سابق، يفترض غالبا موقفاً روحياً واحداً، الا وهو اعتبار الآخر حاجزًا لا بد من إزالته أو تذليله. العنيف إذاً ينظر غالباً إلى الآخر كشيء ينبغي تحطيمه، وليس كشخص يحترم...
[ للمزيد ]
1- مقدمة : لماذا اخترنا حياة غاندي؟ - لأنه نقيض العنف والتعصب الفئوي، وهما من آفات عالم اليوم. - لأنه جمع إلى اللاعنف أصلب الكفاح، ورأى في اللاعنف لا استكانة بل قوة تقوّض الظلم. - لأنه لم ير من تناقض بين الطهر والنضال، ولكنه آمن أن ذاك شرط نجاح هذا. - لأنه جمع إلى مناجاته الدائمة لله التزامًا دائمًا لواقع الدنيا بكل تعقيداته، فكان نضاله صلاة. - لأنه لم يكن أسطورة حية بل إنسـان تكتنفـه العيوب ولكنه دأب على تحويل نفسه - كما والكون – بنور الله. - لأنه كتب كثيراً لينشر رسالته، إنما أبلغ تعبير عنها كان حياته: "رسالتي هي حياتي". ذلك هو غاندي الذي لُقِّب بـ "المهاتما"، أي "الروح الكبيرة"، ولكن التسمية المحببة لديه كانت "بابو" (الأب) أو لقب "باي" (أخ) الذي كان يبادره به الفقراء...
[ للمزيد ]
"موقف إيماني من العنف ضد الظلم، ومن حمل السلاح للدفاع عن النفس أو الطائفة". مقدمة: موضوع السؤال: الموقف الإيمانيّ من العنف، إذ أن "حمل السلاح" ليس سوى تعبير عن العنف. أما الميادين التي يتناول السؤال احتمال استعمال العنف فيها فهي: مكافحة الظلم، الدفاع عن النفس، الدفاع عن الطائفة. من هنا إذًا ثلاث نقاط سيتناولها بحثنا على التوالي، ألا وهي: 1- العنف في سبيل الدفاع عن النفس. 2- العنف في سبيل مكافحة الظلم. 3- العنف في سبيل الدفاع عن الطائفة.
[ للمزيد ]