1- مقدمة : لماذا اخترنا حياة غاندي؟
- لأنه نقيض العنف والتعصب الفئوي، وهما من آفات عالم اليوم.
- لأنه جمع إلى اللاعنف أصلب الكفاح، ورأى في اللاعنف لا استكانة بل قوة تقوّض الظلم.
- لأنه لم ير من تناقض بين الطهر والنضال، ولكنه آمن أن ذاك شرط نجاح هذا.
- لأنه جمع إلى مناجاته الدائمة لله التزامًا دائمًا لواقع الدنيا بكل تعقيداته، فكان نضاله صلاة.
- لأنه لم يكن أسطورة حية بل إنسـان تكتنفـه العيوب ولكنه دأب على تحويل نفسه - كما والكون – بنور الله.
- لأنه كتب كثيراً لينشر رسالته، إنما أبلغ تعبير عنها كان حياته: "رسالتي هي حياتي".
ذلك هو غاندي الذي لُقِّب بـ "المهاتما"، أي "الروح الكبيرة"، ولكن التسمية المحببة لديه كانت "بابو" (الأب) أو لقب "باي" (أخ) الذي كان يبادره به الفقراء...
[ للمزيد ]